responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 323
«خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ» (6) واحدتها مثلة ومجازها مجاز الأمثال.
«وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ» [1] (8) أي ما تخرج من الأولاد ومما كان فيها.
«وَما تَزْدادُ» (8) أي ما تحدث وتحدث.
«وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ» (8) أي مقدر وهو مفعال من القدر. «2»
«وَسارِبٌ بِالنَّهارِ» (10) مجازه: سالك فى سربه، أي مذاهبه [3] ووجوهه، ومنه قولهم: أصبح فلان آمنا فى سربه، أي فى مذاهبه وأينما توجه، ومنه:
انسرب فلان.

[1] «وما تغيض الأرحام» : فى البخاري: تغيض الأرحام غيض نقص. قال ابن حجر: قال أبو عبيدة فى قوله «وغيض الماء» (11/ 44) أي ذهب وقل وهذا تفسير سورة هود وإنما ذكر هنا لتفسير قوله «تغيض الأرحام» فانها من هذه المادة (فتح الباري 8/ 284) .
(2) «بمقدار ... القدر» كذا رواه ابن حجر فى فتح الباري 8/ 281: أثناء شرح قول البخاري «بمقدار بقدر» وقال هو كلام أبى عبيدة.
[3] «سالك ... مذهبه» : أنظر اختلاف أهل العلم بكلام العرب فى «السرب» فى الطبري 13/ 67.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست